كشفت مصادر سياسية في بيروت لـ«عكاظ» أن الخطة الأمنية لمدينة طرابلس ستنطلق خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة بمشاركة كافة الأجهزة الأمنية. وقالت المصادر إن هناك خطوات عملية ستحصل أبرزها فتح باب التطوع في الجيش أمام كل المقاتلين الذين تصدر بحقهم مذكرات قضائية فيما سيلاحق الآخرون.
وتوقع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، نجاح الخطة الجديدة في معالجة الوضع في طرابلس، إلا أنه حذر من أن هناك من يحاول أن يستبق الأمور ويعطل تنفيذها. وقال إن ظاهرة استهداف قوى الأمن والجيش لن يكتب لها الاستمرار، مؤكدا عزم الدولة على معالجة الوضع بصورة نهائية.
وأشار عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر، إلى أن هناك إجماعا في الحكومة على إنهاء الأزمة في طرابلس، مفيدا أن هناك عتبا على القوى الأمنية لعدم إنهائها الموضوع قبل وصوله إلى هذه الحالة. فيما رأى النائب السابق مصباح الأحدب أن الخطط السابقة لطرابلس كانت تصدر بمرحلة حكومة من لون واحد وكانت تعطي غطاء لإزالة فريق مسلح دون آخر، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تجمع الفريقين وتقول إن الخطة ستطال الفريقين وهي لم تبدأ بعد. ولفت إلى أنه كان هناك عمل منظم لخلق الفوضى في طرابلس، معربا عن أمله أن تحل الخطة الأمنية المشكلة بشكل جذري. وشدد على أن الخطة يجب أن تكون شاملة وتطال الفريقين، مشيرا إلى أن بعض الأجهزة الأمنية التي كانت تحمي وتمول مازالت موجودة ولم تحصل أي تنقلات.
وعلى صعيد الملف الرئاسي، اعتبر وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج أن احترام المهل الدستورية يعطي أملا للشعب اللبناني في استمرار مؤسسات الدولة. وأعرب عن أمله أن تكون انتخابات رئاسة الجمهورية صناعة لبنانية مثلما كانت صناعة الحكومة، مشيرا إلى أن كلام النائب ستريدا جعجع في البرلمان هو نفس كلام رئيس حزب القوات سمير جعجع خلال جلسات الحوار، وذلك يشير إلى أنه لا يوجد خطاب للاستمالة من قبل الأفرقاء.
ودعا النواب إلى الإلتزام بحضور الجلسات النيابية لانتخاب الرئيس، حتى وإن كان عدد الدورات كبيرا. ورأى أن دخول 14 آذار إلى الحكومة والحقائب التي تسلمتها انتصار كبير، لافتا إلى أنه بحال خلو مقر الرئاسة، فمجلس الوزراء قادر على تحمل المسؤولية لفترة.
وأشار دو فريج إلى أن 14 آذار لا ينبغي أن يكون لها أكثر من مرشح واحد للرئاسة ويجب على قادة 14 آذار الاجتماع حتى يكون هناك توافق على شخص واحد ليدير المعركة الانتخابية، وذلك يزيد الحظوظ، مؤكدا ضرورة الحوار مع الفريق الآخر. وأضاف أن هناك محاولات لتقسيم فريق 14 آذار، فوسائل إعلام 8 آذار تضخم الأمور حتى تظهر تفكك الغير الموجود.
وتوقع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، نجاح الخطة الجديدة في معالجة الوضع في طرابلس، إلا أنه حذر من أن هناك من يحاول أن يستبق الأمور ويعطل تنفيذها. وقال إن ظاهرة استهداف قوى الأمن والجيش لن يكتب لها الاستمرار، مؤكدا عزم الدولة على معالجة الوضع بصورة نهائية.
وأشار عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر، إلى أن هناك إجماعا في الحكومة على إنهاء الأزمة في طرابلس، مفيدا أن هناك عتبا على القوى الأمنية لعدم إنهائها الموضوع قبل وصوله إلى هذه الحالة. فيما رأى النائب السابق مصباح الأحدب أن الخطط السابقة لطرابلس كانت تصدر بمرحلة حكومة من لون واحد وكانت تعطي غطاء لإزالة فريق مسلح دون آخر، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية تجمع الفريقين وتقول إن الخطة ستطال الفريقين وهي لم تبدأ بعد. ولفت إلى أنه كان هناك عمل منظم لخلق الفوضى في طرابلس، معربا عن أمله أن تحل الخطة الأمنية المشكلة بشكل جذري. وشدد على أن الخطة يجب أن تكون شاملة وتطال الفريقين، مشيرا إلى أن بعض الأجهزة الأمنية التي كانت تحمي وتمول مازالت موجودة ولم تحصل أي تنقلات.
وعلى صعيد الملف الرئاسي، اعتبر وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية نبيل دو فريج أن احترام المهل الدستورية يعطي أملا للشعب اللبناني في استمرار مؤسسات الدولة. وأعرب عن أمله أن تكون انتخابات رئاسة الجمهورية صناعة لبنانية مثلما كانت صناعة الحكومة، مشيرا إلى أن كلام النائب ستريدا جعجع في البرلمان هو نفس كلام رئيس حزب القوات سمير جعجع خلال جلسات الحوار، وذلك يشير إلى أنه لا يوجد خطاب للاستمالة من قبل الأفرقاء.
ودعا النواب إلى الإلتزام بحضور الجلسات النيابية لانتخاب الرئيس، حتى وإن كان عدد الدورات كبيرا. ورأى أن دخول 14 آذار إلى الحكومة والحقائب التي تسلمتها انتصار كبير، لافتا إلى أنه بحال خلو مقر الرئاسة، فمجلس الوزراء قادر على تحمل المسؤولية لفترة.
وأشار دو فريج إلى أن 14 آذار لا ينبغي أن يكون لها أكثر من مرشح واحد للرئاسة ويجب على قادة 14 آذار الاجتماع حتى يكون هناك توافق على شخص واحد ليدير المعركة الانتخابية، وذلك يزيد الحظوظ، مؤكدا ضرورة الحوار مع الفريق الآخر. وأضاف أن هناك محاولات لتقسيم فريق 14 آذار، فوسائل إعلام 8 آذار تضخم الأمور حتى تظهر تفكك الغير الموجود.